إعلان الرئيسية

تداول الشباب الفلسطيني والعربي صورا مروعة للإصابات البليغة التي تعرضت لها المناضلة الفلسطينية، أم جبر وشاح "أم الأسرى" على أيدي عناصر شرطة حركة حماس في قطاع غزة.
وتظهر الصورة إصابتها بجروح بالوجه والكفين وكسور في الرأس، ووصفت جروحها بالخطيرة ونقلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
ونفت حماس في البداية الاعتداء على أم وشاح، التي تعد وجهاً معروفاً في قطاع غزة في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين. إلا أن فيديوهات مصورة للحادثة كذبت سريعاً رواية حماس، ووضعتها في مأزق مع الجمهور، الذي أبدى تعاطفاً غير مسبوق مع العجوز الثمانينية التي تعد "رمزاً" للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
ووصف نادي الأسير في بيان، أم جبر وشاح، بأنها "أيقونة نضالية"، قائلاً إن الاعتداء عليها يشكل حالة رمزية بمثابة الاعتداء على الأم الفلسطينية وعلى الذاكرة النضالية، التي لا تزال حية بأمثال أم جبر.
وطالب رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، بمحاسبة من أقدموا على هذا الاعتداء المشين.
ونقل نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال اتصال هاتفي مع أم جبر وشاح، تحيات الرئيس محمود عباس، واطمأن عليها.
ودان العالول الجريمة البشعة التي ارتكبت بحقها، والتي تعد جريمة بحق كل أمهات الأسرى والشهداء والجرحى، وتطال كل نساء فلسطين المناضلات.
وقال الناشط محمد علوش على حسابه في تويتر إن "اعتداء ميليشيات حماس على عائلة ووالدة وشقيقة الأسير المحرر جبر وشاح جريمة نكراء وعمل بلطجي مدان، وعلى حركة حماس أن تعتذر".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق